المحول المركزي
هذا النوع يعتمد على محول رئيسي واحد ترتبط به جميع الألواح الشمسية مباشرة. تكون الألواح الشمسية المرتبطة بهذا المحول على شكل مجموعات، كل مجموعة عبارة عن ألواح مرتبطة بالتوالي.
إذا كان عدد الألواح في كل مجموعة قليلا (3-5 ألواح)، تكون الفولتية قليلة. نسمي هذه الطريقة «الجهد المنخفض»، وهي لا تتأثر كثيرا بمشكلة الظل الذي يقع على بعض أجزائها. ولكن مشكلتها الأساسية هي التيار العالي الذي يحتاج إلى أسلاك سميكة ومكلفة. أما الطريقة الأخرى فهي «الجهد العالي» ويستخدم فيها عدد أكبر من الألواح الشمسية لكل مجموعة. تساعد هذه الطريقة على تصغير سمك الأسلاك كثيرا، لكنها تتأثر أكثر بوقوع الظل على الألواح الشمسية في المجموعات. هذا النوع هو الأرخص والأسهل في الصيانة والتركيب.
محول المجموعة
المجموعة (String Inverter): يتم الاعتماد هنا على محول واحد فقط لكل مجموعة، عوضا عن استخدام محول رئيسي لكل المجموعات، كما هو الحال في المحول المركزي يمتاز هذا النوع بأنه يتأقلم بشكل أفضل مع تغييرات سطوع الشمس على الألواح الشمسية، أي إن كل مجموعة أصبحت مستقلة ولا تتأثر بباقي المجموعات حين يقع عليها الظل. ليس بالضرورة أن تكون جميع المجموعات قريبة جدا من بعضها كما هو الحال في المحول المركزي، إذ إن كمية الأسلاك هنا أقل. هذا النوع من المحولات حجمه أصغر من السابق. كما أن التقنيات الحديثة تستخدم مجموعتين أو أكثر في هذا المحول،
ويكون أكثر من حساس للطاقة القصوى (MPP). قد يكون هذا النوع هو الأكثر شيوعا في الأنظمة السكنية والتجارية.
محول اللوح الشمسي
كما يوحي الاسم، فإن لكل لوح شمسي محولا خاصا. هذه المحولات هي الأصغر بالمقارنة بالنوعين السابقين. تنتج هذه المحولات أعلى طاقة ممكنة طوال الوقت (MPP)، وهي أيضا سهلة عند إضافة مجموعة أخرى من الألواح الشمسية. لكن بشكل عام هذا النوع هو الأقل انتشارا بسبب تكلفته العالية وتأثره الكبير بالعوامل الخارجية بسبب أنه قريب من الألواح الشمسية في الخارج.