ازداد الطّلب مؤخراََ على مصادر بديلة للطاقة بعد إدراك مساوئ مصادر الطّاقة الأحفوريّة، مثل: النّفط والفحم التي تلوّث البيئة وتسبب الاحتباس الحراري، كما أنّها معرضّة للنفاذ بعد فترة من الاستهلاك. تُعد الطّاقة الشّمسيّة (بالإنجليزيّة: Solar power) إحدى مصادر الطّاقة المتجدّدة؛ أي أنّها غير قابلة للنفاذ، فالشّمس تشرق كل صباح وتزودنا بما نحتاجه من ضوء ودفء، كما يمكن استغلال الطّاقة الشّمسيّة باستخدام الخلايا الشّمسيّة التي تحوّل أشعة الشّمس إلى طاقة كهربائيّة يمكن الاستفادة منها في كثير من المجالات.
تعمل الخليّة الشّمسيّة على تحويل الطاقة الشّمسيّة إلى طاقة كهربائيّة استناداً إلى ظاهرة تُسمى تأثير الضوء الجهدي وتُبنى الخلايا الشّمسيّة غالباً من بلّورات السّليكون شبه الموصلة، ويُضاف إليها بعض الشّوائب مثل الفسفور لتحسين قدرتها على توصيل الكهرباء، وعند سقوط أشعة الشّمس على بلورات السّليكون فإنها تمتصّها؛ مما يحفّز الإلكترونات التي ترتبط ببعضها بروابط تساهميّة على التّحرر، وتبدأ بالتحرّك عشوائياََ داخل بلورة السّليكون، مما يولّد تياراً كهربائياً ومن أشهر أنواع الخلايا الشّمسيّة